احتيال كولد كويست والتسويق الشبكي

 

 

 

  لقد شاع في هذه الأيام في العديد من البلدان العربية والعالمية كذلك ظاهرة التسويق الشبكي وأخذت تجذب العديد من الزبائن لما فيه من الأرباح الطائلة عن هذا الموضوع يدور بحثنا هذه:

خلاصة الموضوع : (بحساب رياضي بسيط نجد بأن هذه الشركة ستبدأ بالخسارة عند زيادة عدد المشتركين لعدد معين وعند هذه الحالة أو قبل الوصول إلى هذه الحالة فإن الشركة ستعلن توقفها عن العمل متسببة بخسارة ثلاثة أرباع المشتركين الذين لم يحصلوا على أية أرباح) وقد قامت السلطات في البلدان المتقدمة بمنع هذا النوع من التسويق وهي الآن تغزو البلاد العربية منها العراق وقد دخلت مؤخرا إلى السودان والأردن والجزائر . وإننا في هذه المقالة تحذر جميع اخوتنا العرب من انتشار هذا النوع من التسويق في بلادهم الذي سيترك آثاره السلبية للمشتركين اللذين لم يحصلوا على أرباح والذين حصلوا على أرباح على حد سواء ( حيث سيعرض الشخص في المستويات العليا إلى خيبة أمل وفقدان ثقته بأصدقائه الذين أقنعهم ومن دون قصد بمزايا هذه الشركة المحتالة ) .

ما هي شركة كولد كويست أو جولد كويست gold quest ؟

كولد كويست شركة تقوم ببيع منتجاتها من المصوغات الذهبية والفضية حالها كحال باقي الشركات التي تنتج المصوغات الذهبية والفضية - لاحظ النماذج من منتجات هذه الشركة - قيمة هذه المنتجات هي في حدود 600 دولار ومقدار الذهب الموجود فيه هي في حدود المثقال الواحد أو تزيد قليلا .الشيء الملفت للنظر هو التسويق الشبكي لهذه الشركة .عملية التسويق الشبكي هذا يتم عن طريق الإنترنت و بخطوات قليلة لا تتعدى بضعة دقائق.

       

ما هو التسويق الشبكي؟

التسويق الشبكي ( network marketing or multilevel marketing ) يعني أن تقوم شركة بإعطاء أرباح لكل مشترك يقوم ببيع منتج وبشكل هرمي - كما في الشكل أدناه -. وليست هذه الفكرة جديدة العهد بل تعود إلى 70 سنة مضت كما تقول بعض المصادر:

هنا يقوم الزبون ( المشترك ) بإشراك زبونين آخرين يكونان تحته مباشرة ( 1 و 2 ) ويقوم كل من الزبونين الآخرين بإشراك زبونين آخرين وهكذا.

في هذه الحالة تقوم الشركة بإعطاء ربح 250 دولار للمشترك الرئيسي.وعندما يزداد عدد المشتركين تقوم الشركة بإعطاء أرباح إضافية 250 دولار لكل ستة أشخاص.لاحظ الشكل الآتي:

هنا سيحصل المشترك الرئيسي على 250 دولار أخرى بينما سيحصل كل من المشتركين 1 و 2 على 250 دولار .

وكلما زاد نمو الهرم ازدادت الأرباح.الشكل أدناه يوضح أرباح المشترك الرئيسي ( 250 دولار ) لكل ستة أشخاص ( ثلاثة من كل جهة ) .

هنا سيحصل المشترك الرئيسي على 750 دولار بعد اكتمال المستوى الرابع . حيث أن عدد الزبائن في المستوى الرابع هو 16 يضاف إليها اثنان لم يتم إحتسابهما ( في المستوى الثالث ) - باللون الأصفر - فيكون المجموع 18 . وبما أن الشركة تعطي 250 دولارا لكل ستة أشخاص فإن ما يحصل عليه بعد اكتمال المستوى الرابع هو 750 دولار. إضافة إلى أرباحه السابقة. فيكون إجمالي الأرباح ( 250 + 250 + 750 = 1250 ) دولار   ( من اشتراك 30 زبون ).

وتشترط الشركة نمو الشجرة الثنائية هذه من الطرفين( ثلاثة في كل جهة ). فإذا كان النمو من طرف واحد فإن ذلك لن يؤدي إلى أية أرباح كما في الشكل الآتي:

هنا لن يحصل أحد على أية أرباح لكون نمو الشجرة من طرف واحد فلا يوجد من لديه ( ثلاثة أشخاص في كل جهة ) ومهما ازداد نمو الهرم فلم يكون هناك أي رابح ما لم يكن لديه ( ثلاثة أشخاص في كل جهة )

وبالإمكان حساب الأرباح لبقية المستويات . والجدول الآتي يوضح الأرباح لحد المستوى الثامن عشر ولسنا بحاجة إلى رياضيات معقدة لحساب ذلك فالعملية جمع وضرب فقط.

لاحظ أن الأرباح أكثر من مبيعات الشركة في المستوى السابع عشر

سنوضح طريقة حساب الأرباح في الشكل أعلاه خطوة خطوة.

1) المستويات : تم اعتبار المشترك الرئيسي كمستوى أول والشخصان تحته كمستوى ثان وهكذا.

2) عدد المشتركين: عملية ضرب في 2 لا أكثر ولا أقل.

3) أرباح الشخص الأول في كل مستوى : عملية قسمة عدد المشتركين على 6 وضربها في 250 وإذا كان هنالك باقي ( اثنان دائما ) فيدور إلى المستوى التالية ويجمع مع عدد المشتركين في ذلك المرحلة ويقسم على ستة وهكذا.

4) مجموع أرباح الشخص الأول : عملية جمع الأرباح في العامود السابق من الجدول .

5) الأرباح التي تقدمها الشركة : هنا نقف أمام شيء من التعقيد . كيف يتم حساب جميع الأرباح التي ستقدمها الشركة؟

من المعلوم ربح المشترك الرئيسي ولكن كم هو ربح كل من الشخصين تحته؟ إنها تساوي مجموع أرباح المشترك الرئيسي إلى المستوى ما قبل المستوى الذي وصله المشترك الرئيسي . فمثلا ربح المشترك الرئيسي لحد المستوى السادس هو 2500 دولار فيكون ربح كل من المشتركين تحته 1250دولار وهو ربح المشترك الرئيسي لحد المستوى الخامس. ويجب علينا ضرب الربح في 2 لكونهما شخصان.

هنا لا نكتفي بهذا القدر بل يجب علينا أيضا احتساب أرباح الأشخاص الأربعة في المستوى الثالث وهو 500 دولار مضروبا في 4 أي 2000 دولار وأرباح الأشخاص الثمانية في المستوى الرابع وتساوي 250 في 8 أي 2000 دولار وهكذا. والجدول أعلاه يوضح ذلك.

6) مبيعات الشركة لكل مرحلة : ببساطة 250 في عدد المشتركين.

7) مجموع مبيعات الشركة : عملية جمع فقط.

هنا نقف أمام شي غريب وهو

 أن مبيعات الشركة في المستوى السابع عشر هو 157 مليونا بينما الأرباح التي تقدمها هو 167 مليونا

أي بخسارة عشرة ملايين( ناهيك بأننا لم نحسب أرباح الألف دولار لكل 64 شخص ) .فهل يعقل هذا ؟ كيف يحصل ذلك؟

نعم إنها هكذا .يسمى هذه المستوى بمستوى التشبع ( saturation ) فعندما تصل الشركة إلى هذه المرحلة أو بالأحرى قبل وصولها إلى هذه المرحلة  فإنها تعلن توقفها عن إعطاء الأرباح ( كما توقفت بزناس ) متسببا في خسارة الآلاف من المشتركين في المستويات الأخيرة . وقيمة هذه الخسارة هي 400 دولار لكل مشترك ( حيث أن قيمة المنتج لا يتعدى 200 دولار بينما يدفع المشترك 600 دولار ) فكيف تدافع الشركة عن هذه الاتهامات؟

في الحقيقة إنها تقول بأن قيمة هذه القطع في ندرته وجودة صنعه وهذا ما لا أتفق معه فليس كل قطعة تساوي الكثير وإن كانت بعضها قد بيعت - كما يدعون - بأضعاف  سعره الحقيقي وصل إلى 3000 دولار.فغالبية هذه القطع لا تساوي أكثر من 200 دولار.

وقد وجدت بأن بعض الدول الغربية والعربية كذلك قد منعت هذا النوع من التسويق واعتبرته محظورا دوليا كما أفتى بعض العلماء المسلمين بتحريمه ووضعت شرطا للربح وهو أن يكون المنتج مساويا لقيمته .للإطلاع على هذه الفتاوى اضغط هنا. ( ابحث في الياهو عن التسويق الشبكي )

لذلك أرجو من كل من يقرأ هذا المقال بأن ينتبه إلى ما يفعل ويحسب الأمور بدقة فلا وجود لأرباح خيالية وبوقت قصير فالربح يأتي عن طريق الإنتاج فقط. فاعمل من الخشب أثاثا تربح واجعل من الورق كتابا تربح واجعل من الحديد آلة تربح فلا طريق للربح سوى الإنتاج.

ما هي موقف الدول المتقدمة من هذا النوع من التسويق؟
بمجرد بحثك لكلمة MLM وهي مختصر للتسويق متعدد الطبقات فستجد مئات المقالات التي تتحدث عن مخاطر ومساوئ التسويق الشبكي وقد  اخترنا هذه المقالة وترجمناها من احد إجابات ياهو ويمكنكم قراءة النص الاصلي والمكتوب باللغة الانكليزية على الرابط:

http://answers.yahoo.com/question/index;_ylt=Atj4DHD4nRKjhOWgbDx51t0jzKIX?qid=20060911043021AAgqJv3

ملاحظة : الدولار تساوي 40 روبيه تقريبا واللاخ تساوي مئة ألف روبيه
   هذه في الحقيقة شركة احتيال خدعت الملايين من الأشخاص حول العالم منهم 15.000 شخص في النيبال حيث قام العديد من الأشخاص ببيع ثرواتهم للانضمام إلى هذه الشركة. في إيران انضم إلى هذه الشركة أكثر من 600.00 شخص وبعد ذلك أغلقت الشركة من قبل الحكومة الايرانية بسبب أسلوبها الهرمي الاحتيالي لصناعة الأموال. وفي سري لانكا فقد الآلاف من الصبية أموالهم للانضمام الى هذه الشركة .
   في نظام التسويق الهرمي يحصل الأشخاص في المستويات العالية على أموال طائلة بينما يفقد الأشخاص في المستويات المتدنية أموالهم التي حصلوا عليها بصعوبة.تخيلوا قطعة من الذهب عليها صورة الأميرة ديانا أو البابا أو المسيح يبلغ وزنها ستة غرامات تباع من قبل محتالي هونك كونك بمبلغ 25.000 روبية بينما لا يبلغ قيمتها الحقيقية 4800 روبيه.يحصل كولد كويست على ربح 20.000 روبية لكل قطعة.

   الشخص الذي يسوق لهذه الشركة في الهند المحتالة يتقول أكاذيب كثيرة . لقد حضرت مؤخرا منزلا في شيناي حيث تم عرض شريط فيديو لشخص يقول بأن هذه العملات المعدنية المسكوكة حديثا هي ( تحف ) وان سعرها سيرتفع بمئات الآلاف وعشرات الملايين ( روبية )لكونها مسكوكة بأعداد قليلة.الشخص الذي حاول بيع مجموعة مكونة من قطعة ذهبية وستة قطع فضية قال بأن هذه المجموعة بيعت لشخصية فقط في الهند في سنة 2000 ويبلغ سعرها الآن 30 لاخا ( ثلاثة ملايين روبية ) الا ان صاحب البنك في بوندجيري الذي يملك احدي هاتين المجموعتين لا يرغب بيعه الآن وينتظر الا ان يبلغ سعره كرورا واحدا ( عشرة ملايين روبية) - أي كذبة خضراء هذه !!!-

   وباعتباري جامع للعملات المعدنية فان القطع المعدنية الذهبية التي تعود الى الملك جورج الخامس بيعت بسعر اعلى بقليل من سعر الذهب المصنوع منه .وقطع ذهبية قليلة ونادرة والقطع التي لم يتم توزيعها وقتها فقط بيعت بسعر جيد . فمن الذي سيشتري هذه القطع المسكوكة لديانا والمسيح والبابا وبهذه الكمية الرائعة كما يدعي بها مسوقوا كولد كويست الغشاشين؟
   المدراء التنفيذيون لكولد كويست ذهبوا الى البلدان الفقيرة مثل كمبوديا الهند النيبال , سري لانكا ومن خلال الاطراف المسرفة والسخية للسياسيين ورجال الاعمال وذلك املا منهم في ان يكون منتجانهم معلنة. في سري لانكا الكثير من السياسيين منحوا تذاكر سفر مجانية من قبل هذه الشركة الى اوروبا ( موناكو ), وفي الهند كما سمعته من ستة اشخاص على الاقل اخبروني بان كبار السياسيين معلنون شرعيون لهذه الشركة.
   ودعنا نكون حكماء , فان أي صناعة هرمية للاموال الذي يعد باموال طائلة وبسرعة سوف ينهار حتما . اعرف بان شركة سكاي بيز (skybiz ) انهار قبل عدة سنوات وملايين الهنود خسروا 6.000 روبية , وطبعا فان الاشخاص الذين التحقوا بهذه الشركة قد حققوا اللاخات (مئات الآلاف ) من الروبيات , هذه اللاخات المصنوعة بهذا الاسلوب الهرمي الغشاش هي على حساب الملايين من الفقراء ( الطبقة المتوسطة)  الذي باعوا مدخراتهم  ومصوغاتهم الذهبية  للانضمام وصناعة المال.
لماذا لم تتوقف الشركة لحد الآن على الرغم من أنها بدأت بالعمل منذ 1998 ؟
هنا لك عدة عوامل محددة لوصول الشركة الى مرحلة التشبع:
1- هناك وكيل معتمد ( مشترك رئيسي ) واحد في كل دولة أو منطقة ( إقليم ) فمثلا في العراق وكيل واحد وفي دبي وكيل وفي كل محافظة في اليمن وكيل وهكذا .الأمر الذي يجعل وجود أكثر من مئة الف زبون تحت مشترك رئيسي واحد بعيد الحصول فقد تصل عدد المشتركين الى الملايين دون أن تتوقف.
2- تشترط الشركة التوازن في توزيع المشتركين ( يمين ويسار ) وهذا الأمر يجعل الوصول إلى مرحلة التشبع بعيدا وقد لا يتحقق بـ 200 ألف مشترك.
3- لا تمنح الشركة أكثر من 10 آلاف دولار في الأسبوع الواحد مما يبعد الشركة عن الخسارة السريعة.
4- لا تقدم الشركة أرباحا مدفوعة نقدا بعد المستوى الخامس بل تقدم أرصدة شراء منتجات الشركة .
   وقد استقبلنا العديد من الرسائل وجميعها من العراق بخصوص النقاط أعلاه وجميع هذه الرسائل أشارت إلى خطأ في الحسابات ولكنه لم يحدد موضع الخطأ وأشارت قسم منها إلى وجود فرق بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي ولم يحددوا إلى هذا الفرق نرجو من الإخوة أن يكون دقيقين في ردودهم على الموضوع  وأرد على هذه الرسائل  بنقطتين:
الأول : ألا يوجد من يمتلك 157 مليون دولار ليقوم بشراء 131 ألف سهم أو منتج ليحصل على ربح عشرة ملايين دولار مع كومة من الذهب . في الحقيقة إنه سيحتاج إلى أقل من 157 مليون دولار لأنه سيستعمل الأرباح التي حصل عليها لشراء منتجات أخرى.
الثاني : ماذا بعد اشتراك جميع سكان الكرة الأرضية ؟ كيف ستستمر الشركة؟

فعلى الشركة أن تقدم ضمانات بأنها لن تتوقف ولن تقلل من أرباحها ( 250 دولار لكل ستة أشخاص ) ولن تغيير من سياستها مهما بلغ عدد المشتركين فهل قدمت الشركة مثل هذه الضمانات؟!

كيف لم ينتبه شخص إلى هذا من قبل؟

   سأروي لكم قصة قرأتها وسمعتها من العديد من المصادر. وهو قصة الشطرنج وحبة القمح. حيث أن أحد الوزراء الهنود قام بتعليم ملكه لعبة الشطرنج فأعجب الملك باللعبة وطلب من الوزير أن يملي له ما يريد . وكان طلب الوزير بسيطا وهو أن يعطيه عدد من حبات القمح بقدر مربعات رقعة الشطرنج بحيث يضع حبة في المربع الأول واثنان في الثاني وأربعة في الثالث وثمانية في الرابع وهكذا بمضاعفة العدد وكم كان دهشة الملك كبيرا عندما عرف بأن إنتاج الأرض من القمح لا تكفي لحل المسألة. فهي تساوي بالضبط 18446744073709551615 حبة.

فدليل ( كاتالوك ) الشركة وضحت الأرباح لحد المستوى العاشر فقط ولم توضح لما بعد ذلك. إضافة فإن طريقة حساب الأرباح فيه شيء من التعقيد حيث لا ينتبه إليه الكثير من الناس.

   وقصة أخرى حقيقية لشاب عراقي اسمه سامي في فترة الحصار الاقتصادي على العراق . قام هذا الشاب باستثمار مزيف حيث أقترض مبلغا من المال ( مليون دينار مثلا ) ثم يرجع مبلغ نصف مليون دينار إلى صاحبه مدعيا بأنه اكتسب أرباحا من خلال استثمار هذا المبلغ فيذهب هذا الرجل صاحب المال ليخبر أصدقائه بذلك ويجلب أموالا أخرى للاستثمار وهكذا يقوم سامي بإرجاع نسبة عالية من المبلغ الموجود لديه مدعيا بأنها أرباح وهكذا تمكن من تأسيس شركة أسماه ( سامكو ) ووصلت أرباحه إلى 9 مليار دينار عراقي ( ما يعادل 4 - 5 ملايين دولار أمريكي في ذلك الوقت ) في أقل من سنة إلى أن انتبه إليه الحكومة العراقية وحكم عليه بالسجن مدة ( 27 ) عاما .

وهنالك طريقة أخرى للربح وهو أن تقوم شركة بإيجاد وكلاء مبيعات يحصلون على أرباح من بيع منتجات الشركة ونسبة هذه الأرباح تتناسب طرديا مع قيمة المبيعات فمثلا تكون قيمة منتج 10 دولارات وتباع بـ 12 دولارا . هذا النوع من الربح ربح شرعي ومهما كانت مبيعات الشركة كبيرة فإنها لن تتوقف و لن تخسر بل تربح وتتطور شأنها شأن تجارة اعتيادية .

وعليه فإنني أرى ترك التعامل مع هذه الشركة والتفكير في ربح شرعي ومقبول والإنتاج النافع فهذا هو السبيل الوحيد لكي تدوم عجلة التطور والنهضة في بلادنا .

ومن المواقع الأخرى التي تعمل بنظام التسويق الهرمي موقع اربح وهي نسخة طبق الأصل عن شركة سامكو ( تداول للأموال دون أي ربح حقيقي )

أرجو إبداء ملاحظاتكم وأرائكم حول هذا الموضوع على عنوان بريدنا الالكتروني   arabicpuzzles@yahoo.com 

 

 

 

 

 

رجوع